كنيسة واحدة، مُقدّسة، كاثوليكية، رسولية، بلمارية
الكنيسة الكاثوليكية الحقيقية التي لم يسبق لها مثيل، التي أسّسها
ربّنا يسوع المسيح
الخلافة المشروعة لكاتدرائية القديس بطرس
برئاسة قداسة البابا بطرس الثالث،
De Glória Ecclésiæ
الكنيسة الكاثوليكية الحقيقية التي لم يسبق لها مثيل، التي أسّسها
ربّنا يسوع المسيح
الخلافة المشروعة لكاتدرائية القديس بطرس
برئاسة قداسة البابا بطرس الثالث،
De Glória Ecclésiæ
هذا هو الموقع الرسمي الوحيد للكنيسة الواحدة، المقدسة، الكاثوليكية، الرسولية، البالمارية، المُعتمدة من قبل الأب العام للرهبنة الكرملية للوجه المُقدّس، قداسة البابا بطرس الثالث. لإجراء أيّ بحث إضافي حول الكنيسة البالمارية الكاثوليكية، وجب الانتقال إلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المُرخّصة من قبل الكنيسة البالمارية الكاثوليكية والتي تمّ وضع روابط بعضها في أسفل هذه الصفحة. حيث أنّ غالبية المنشورات الأخرى على الإنترنت تفتقر إلى أيّ مصداقية وهي مُشوشة وغير دقيقة.
أين توجد الكنيسة الكاثوليكية التي لم يسبق لها مثيل؟
في الثلاثين من مارس عام 1968، ظهرت القدّيسة مريم العذراء للمرّة الأولى لأربع فتيات من قرية إل بالمار دي ترويا، أوتريرا، إشبيلية، إسبانيا، فوق شجرة البطوم. ولم يبق أيّ شيء من الشجرة بسبب هذا الظهور الأوّل، حيث قام المُؤمنون بقطع أغصانها واحتفظوا بها كآثار مُقدسة ثمينة. وفي ذلك المكان بالتحديد تمّ نصب صليب خشبي صغير وتمّت حوله تلاوة الصلوات واستقبال الزيارات المُقدّسة من قبل الصوفيين. وبالتالي، تمّ الاحتفاظ بالمكان الذي اختارته السيّدة العذراء لظهورها الأوّل في الذاكرة. وأُقيم هناك لاحقًا وجه يسوع المُقدّس وصورة أمّنا مريم.
أوّل أربع فتيات، كان هناك صوفيون آخرون لديهم مُشاهدات غير عادية وتلقوا رسائل سماوية مُهمّة.
هذا المكان المُقدّس، الذي سيُصبح فيما بعد هو كرسي الكنيسة البالمارية المُقدسة، أعدّته القدّيسة مريم العذراء لأكثر من قرن من خلال ظهوراتها العديدة في أماكن مُختلفة مثل لا ساليت في عام 1846، ولورد في عام 1858، وفاطمة عام 1917، وقربندل عام 1961، وفي العديد من الأماكن الأخرى.
لقد كان المكان المُقدّس للونتيسكو في إل بالمار دي ترويا هو الذي أعلن تدريجياً عن الوضع المُقلق في الكنيسة الكاثوليكية، والأحداث التي ستُصيبها في المستقبل، والعقاب والكوارث التي ستحدث للبشرية جمعاء، وكل ذلك لا يُمكن تخفيفه إلاّ عن طريق الصلاة والتكفير عن الذنب والقضاء على التقدمية الضارّة للغاية التي تمّ إدخالها إلى الكنيسة، على سبيل المثال: إعطاء القربان المقدس في اليد، وتلقّيه واقفًا بدلاً من الركوع، حيث أصبح العديد من الكهنة والراهبات يتخلّون عن ردائهم..
لقد أدّى تدمير الكنيسة عن طريق غش التعاليم التقليدية، والتغييرات في الشعائر الدينية، وإلغاء الذبيحة المُقدّسة للقداس، وخلع القدّيسة مريم العذراء وعدد لا يُحصى من القديسين من الكنائس، إلى الخراب الروحي لعدد هائل من أعضاء الكنيسة.
فالسيّدة العذراء، بصفتها والدة الكنيسة والراعية والمُمثلة الإلهية، وبعد عدّة تحذيرات، ظهرت في هذه القرية التي منها هيّأت أخيرًا لتجديد الكنيسة، نظرًا لأنّ الكنيسة الرومانية كانت في طريقها إلى الردّة.و منذ ذلك الحين، كان هناك عدد لا يُحصى من الظهورات لكل من العذراء المُقدّسة وربّنا يسوع المسيح والآب الأزلي وعدد كبير من القديسين، الذين هيّأوا تدريجياً للأحداث القادمة في الكنيسة الأم المقدسة.
الرسائل المُستمرة التي يتلقّاها العديد من الصوفيين والمُعجزات العامّة والعلاجات والظواهر الصوفية الأخرى في إل بالمار، اجتذبت تدفقًا مُتزايدًا للحُجّاج، ليس فقط من إسبانيا، ولكن أيضًا من جميع أنحاء العالم، بحثًا عن التقاليد و الحقيقة – التي لم تعد موجودة في الكنائس الرومانية.
كان الصوفي الرئيسي الذي اختاره الله لنشر الرسائل السماوية التي كان من المُقرّر إعطاؤها في إل بالمار في كل مكان، شابًا إشبيليًا وُلد في 23 أبريل عام 1946، والذي كان من المُقرّر أن يُصبح هو البابا المُستقبلي العظيم للكنيسة الأم المقدسة مع الكرسي الرسولي في هذا المكان المقدس: غريغوريوس السابع عشر. لم يكن كليمنتي دومينيغيز إي غوميز، بصفته الصوفي الرئيسي لإل بالمار، مجرد مُتلقي مهم للرسائل؛ بل رافقت القديسة مريم العذراء نداءاتها بالظواهر الغامضة التي لا تُعدّ ولا تُحصى التي أعطتها له، وهي علامات واضحة أكّدت حقيقة الظهورات: نشوات رائعة، تحوّلات، علاجات مُعجزة، ندبات، قرابين مقدسة غامضة وما إلى ذلك. وقد كانت الندبات التي تلقّاها علامة واضحة تمامًا لأيّ شخص يرغب بتواضع في الاعتراف بالحقيقة. ومنذ ذلك الوقت، كان من المُقرّر أن يقوم كليمنتي دومينغيز بواحدة من أصعب المهام على أيّ شخص؛ ومع ذلك، فبمُساعدة وقوّة الله وأمّه القديسة، تحمّل وقاتل بإصرار وبسالة دفاعًا عن الحقيقة.
لقد كانت رحلات كليمنتي حول العالم التي يعظ فيها عن إل بالمار كثيرة جدًا، حيث كان يدعو العالم للتعرّف على مكان الخلاص الوحيد في مواجهة الانحطاط والاضطراب والظلام السائد في الكنيسة الرومانية. وعلى الرغم من الهجمات والنّقد والافتراءات التي وجّهت ضدّه، فقد كان مُخلصًا للرسالة التي أوكلت له، وكرّس نفسه ببسالة وقوّة للمُهمة الصعبة المُتمثّلة في نشر الكلمات السماوية.
لقد التقت الصلاة المُستمرة بالتوبة المُستمرة التي طلبها الربّ والقدّيسة مريم العذراء طلباها في هذا المكان المُقدّس، والتي مارسها أتباعها بغيرة، ولم يمض وقت طويل في إنتاج ثمارها.
وبعد سنوات قليلة من ذلك الظهور الأوّل، تمّ تنظيم القاعدة الروحية في أهمّ نظام ديني في العصور الأخيرة. لقد أنتجت رسامات وتكريس أعضاء الكنيسة الهرمية الجديدة بفروعها المختلفة كلية أسقفية ورسولية نمت لتضمّ عددًا كبيرًا من الأعضاء للمُساعدة في الحفاظ على التقليد الكاثوليكي المُقدّس في هذا المكان المُقدس. في المكان الذي تمّ اختياره للحفاظ على نقاء وحيوية الكاثوليكية وبالتالي أصبح هو مقر الأسقف للبابوية المُستقبلية، حيث لم يُهيّئ البالماريون أنفسهم رُوحيًا فحسب، بل بدأوا أيضًا بشكل مادي في بناء معبد لله حيث كان من المُقرّر تقديم العبادة الحقيقية، بينما كانت أكثر انحطاطًا في أماكن أخرى من العالم.
لذلك، في هذا المكان المقدس نفسه حيث ظهرت القديسة مريم العذراء في الظهور الأول، وفي التماسها الأمومي، تمّ اليوم بناء كاتدرائية – بازيليك لأمّنا المتوجة لبالمار. كانت الجهود التي بذلها البالماريون الأوائل عظيمة لكي يصبح هذا الحلم حقيقة، وقد لقي إيمانهم وصلواتهم الواثقة استجابة من العناية الإلهية.
في الثلاثين من مارس عام 1968، ظهرت القدّيسة مريم العذراء للمرّة الأولى لأربع فتيات من قرية إل بالمار دي ترويا، أوتريرا، إشبيلية، إسبانيا، فوق شجرة البطوم. ولم يبق أيّ شيء من الشجرة بسبب هذا الظهور الأوّل، حيث قام المُؤمنون بقطع أغصانها واحتفظوا بها كآثار مُقدسة ثمينة. وفي ذلك المكان بالتحديد تمّ نصب صليب خشبي صغير وتمّت حوله تلاوة الصلوات واستقبال الزيارات المُقدّسة من قبل الصوفيين. وبالتالي، تمّ الاحتفاظ بالمكان الذي اختارته السيّدة العذراء لظهورها الأوّل في الذاكرة. وأُقيم هناك لاحقًا وجه يسوع المُقدّس وصورة أمّنا مريم.
أوّل أربع فتيات، كان هناك صوفيون آخرون لديهم مُشاهدات غير عادية وتلقوا رسائل سماوية مُهمّة.
هذا المكان المُقدّس، الذي سيُصبح فيما بعد هو كرسي الكنيسة البالمارية المُقدسة، أعدّته القدّيسة مريم العذراء لأكثر من قرن من خلال ظهوراتها العديدة في أماكن مُختلفة مثل لا ساليت في عام 1846، ولورد في عام 1858، وفاطمة عام 1917، وقربندل عام 1961، وفي العديد من الأماكن الأخرى.
لقد كان المكان المُقدّس للونتيسكو في إل بالمار دي ترويا هو الذي أعلن تدريجياً عن الوضع المُقلق في الكنيسة الكاثوليكية، والأحداث التي ستُصيبها في المستقبل، والعقاب والكوارث التي ستحدث للبشرية جمعاء، وكل ذلك لا يُمكن تخفيفه إلاّ عن طريق الصلاة والتكفير عن الذنب والقضاء على التقدمية الضارّة للغاية التي تمّ إدخالها إلى الكنيسة، على سبيل المثال: إعطاء القربان المقدس في اليد، وتلقّيه واقفًا بدلاً من الركوع، حيث أصبح العديد من الكهنة والراهبات يتخلّون عن ردائهم..
لقد أدّى تدمير الكنيسة عن طريق غش التعاليم التقليدية، والتغييرات في الشعائر الدينية، وإلغاء الذبيحة المُقدّسة للقداس، وخلع القدّيسة مريم العذراء وعدد لا يُحصى من القديسين من الكنائس، إلى الخراب الروحي لعدد هائل من أعضاء الكنيسة.
فالسيّدة العذراء، بصفتها والدة الكنيسة والراعية والمُمثلة الإلهية، وبعد عدّة تحذيرات، ظهرت في هذه القرية التي منها هيّأت أخيرًا لتجديد الكنيسة، نظرًا لأنّ الكنيسة الرومانية كانت في طريقها إلى الردّة.و منذ ذلك الحين، كان هناك عدد لا يُحصى من الظهورات لكل من العذراء المُقدّسة وربّنا يسوع المسيح والآب الأزلي وعدد كبير من القديسين، الذين هيّأوا تدريجياً للأحداث القادمة في الكنيسة الأم المقدسة.
الرسائل المُستمرة التي يتلقّاها العديد من الصوفيين والمُعجزات العامّة والعلاجات والظواهر الصوفية الأخرى في إل بالمار، اجتذبت تدفقًا مُتزايدًا للحُجّاج، ليس فقط من إسبانيا، ولكن أيضًا من جميع أنحاء العالم، بحثًا عن التقاليد و الحقيقة – التي لم تعد موجودة في الكنائس الرومانية.
كان الصوفي الرئيسي الذي اختاره الله لنشر الرسائل السماوية التي كان من المُقرّر إعطاؤها في إل بالمار في كل مكان، شابًا إشبيليًا وُلد في 23 أبريل عام 1946، والذي كان من المُقرّر أن يُصبح هو البابا المُستقبلي العظيم للكنيسة الأم المقدسة مع الكرسي الرسولي في هذا المكان المقدس: غريغوريوس السابع عشر. لم يكن كليمنتي دومينيغيز إي غوميز، بصفته الصوفي الرئيسي لإل بالمار، مجرد مُتلقي مهم للرسائل؛ بل رافقت القديسة مريم العذراء نداءاتها بالظواهر الغامضة التي لا تُعدّ ولا تُحصى التي أعطتها له، وهي علامات واضحة أكّدت حقيقة الظهورات: نشوات رائعة، تحوّلات، علاجات مُعجزة، ندبات، قرابين مقدسة غامضة وما إلى ذلك. وقد كانت الندبات التي تلقّاها علامة واضحة تمامًا لأيّ شخص يرغب بتواضع في الاعتراف بالحقيقة. ومنذ ذلك الوقت، كان من المُقرّر أن يقوم كليمنتي دومينغيز بواحدة من أصعب المهام على أيّ شخص؛ ومع ذلك، فبمُساعدة وقوّة الله وأمّه القديسة، تحمّل وقاتل بإصرار وبسالة دفاعًا عن الحقيقة.
لقد كانت رحلات كليمنتي حول العالم التي يعظ فيها عن إل بالمار كثيرة جدًا، حيث كان يدعو العالم للتعرّف على مكان الخلاص الوحيد في مواجهة الانحطاط والاضطراب والظلام السائد في الكنيسة الرومانية. وعلى الرغم من الهجمات والنّقد والافتراءات التي وجّهت ضدّه، فقد كان مُخلصًا للرسالة التي أوكلت له، وكرّس نفسه ببسالة وقوّة للمُهمة الصعبة المُتمثّلة في نشر الكلمات السماوية.
لقد التقت الصلاة المُستمرة بالتوبة المُستمرة التي طلبها الربّ والقدّيسة مريم العذراء طلباها في هذا المكان المُقدّس، والتي مارسها أتباعها بغيرة، ولم يمض وقت طويل في إنتاج ثمارها.
وبعد سنوات قليلة من ذلك الظهور الأوّل، تمّ تنظيم القاعدة الروحية في أهمّ نظام ديني في العصور الأخيرة. لقد أنتجت رسامات وتكريس أعضاء الكنيسة الهرمية الجديدة بفروعها المختلفة كلية أسقفية ورسولية نمت لتضمّ عددًا كبيرًا من الأعضاء للمُساعدة في الحفاظ على التقليد الكاثوليكي المُقدّس في هذا المكان المُقدس. في المكان الذي تمّ اختياره للحفاظ على نقاء وحيوية الكاثوليكية وبالتالي أصبح هو مقر الأسقف للبابوية المُستقبلية، حيث لم يُهيّئ البالماريون أنفسهم رُوحيًا فحسب، بل بدأوا أيضًا بشكل مادي في بناء معبد لله حيث كان من المُقرّر تقديم العبادة الحقيقية، بينما كانت أكثر انحطاطًا في أماكن أخرى من العالم.
لذلك، في هذا المكان المقدس نفسه حيث ظهرت القديسة مريم العذراء في الظهور الأول، وفي التماسها الأمومي، تمّ اليوم بناء كاتدرائية – بازيليك لأمّنا المتوجة لبالمار. كانت الجهود التي بذلها البالماريون الأوائل عظيمة لكي يصبح هذا الحلم حقيقة، وقد لقي إيمانهم وصلواتهم الواثقة استجابة من العناية الإلهية.
عند وفاة البابا القديس بولس السادس في عام 1978، انتُخب الصوفي كليمنتي، الذي كان آنذاك أسقفًا، وتوّج من قبل الربّ في ظهور رائع في سانتا في دي بوغوتا، كولومبيا. وقد دعا هذا البابا المجيد غريغوريوس السابع عشر إلى مجمعين عقائديين مُقدّسين عظيمين، والذين قاما بتسليط الضوء على الجواهر الحقيقية من الكنز المُقدّس للوحي الإلهي، على سبيل المثال الأطروحات المُختلفة حول العقيدة والأخلاق.
يُقيم البابا الحقيقي في يومنا هذا في إل بالمار دي ترويا، ويحكم باسم بطرس الثالث. إنّه البابا الأصيل، ونائب المسيح على الأرض. من ليس معه فليس مع المسيح. فقط كهنة الكنيسة الواحدة، المقدسة، الكاثوليكية، الرسولية، البالمارية هم من يملكون السلطة الصحيحة لإدارة الأسرار المقدسة والاحتفال بالذبيحة المقدسة للقداس.
في الوقت الحاضر، يجتمع العديد من المؤمنين من العديد من الأمم في رحلة حج حاشدة إلى هذا المكان المُقدس، ويقدّمون العبادة الواجبة لله ولأمّه المُقدسة، ويُعوّضون عن خطايا البشرية. العبادة هنا، صالحة ورائعة، ومواكب الروحانية المُتقدة، تُبقي الإيمان حياً ومُتقداً، بينما تنتظر انتصار الكنيسة البالمارية المقدسة.
السمات المميزة للكنيسة الحقيقية
1. كنيسة المسيح هي: واحدة، مقدسة، كاثوليكية، رسولية وبالمارية:
- هي واحدة في الإيمان، لأنّ الحق الذي أعلنه الله واحد للجميع. واحد في الحكومة، لأنّ هناك رئيسًا واحدًا مرئيًا، البابا؛ وواحدة في القرابيت المقدسة، لأنّها واحدة لجميع مؤمني الكنيسة.
- هي مُقدّسة لأنّ مُؤسّسها قدّوس. مذهبها مُقدّس. أهدافها والعديد من أعضائها مُقدّسون.
- إنها كاثوليكية، لأنّها عالمية، فهي تحتضن كل الحقائق وهي لجميع الشعوب.
- إنّها رسولية، لأن تراتبيتها وعقيدتها مُستمدة من الرسل.
- هي بالمارية، لأن مقر الأسقف موجود الآن في إل بالمار دو ترويا (إشبيلية، إسبانيا).
2. إنّ كنيسة المسيح الحقيقية لا تتزعزع، ولا تُقهر، ولا تُخرّب، بوعد مُؤسّسها الإلهي: “لن تقوى عليها أبواب الجحيم”.
3. تُدعى كنيسة المسيح الحقيقية أيضًا “الكنيسة المسيحية البالمارية للرهبنة الكرملية للوجه المُقدّس ” أو “الكنيسة المسيحية البالمارية” أو “الكنيسة البالمارية”؛ بما أنّ هذا هو في جوهره يعني نفس قول “الكنيسة، واحدة، مقدسة، كاثوليكية، رسولية وبالمارية”.
4. الكنيسة البالمارية هي الكنيسة المسيحية الوحيدة والأصيلة، اسمها أتى إليها من المسيح، مُؤسّسها الإلهي.
5. في السادس من أغسطس 1978، بعد وفاة البابا بولس السادس، اختار ربّنا يسوع المسيح، برُفقة الرسولين القديس بطرس والقديس بولس، وتوّج البابا الجديد القديس غريغوريوس السابع عشر العظيم. ومنذ تلك اللّحظة لم تعد الكنيسة الرومانية هي الكنيسة الحقيقية.
6. بسبب ارتداد الكنيسة الرومانية، قام السيد المسيح بنقل مقر كنيسته من روما إلى إل بالمار دي ترويا في 9 أغسطس 1978. من خلال انتخاب البابا القديس غريغوريوس السابع عشر العظيم ونقل المقر إلى إل بالمار دي ترويا، حصلت كنيسة المسيح الحقيقية على لقب البالمارية.
7. الروح القدس هو روح كنيسة واحدة حقيقية، هي الكنيسة الواحدة، المقدسة، الكاثوليكية، الرسولية، البالمارية. التي خارجها، لا يُمكن أن يسكن في النفوس الروح القدس الإلهي.
8. يتشكل أعضاء الكنيسة البالمارية من الرهبنة الكرملية للوجه المُقدّس بصحبة يسوع ومريم العذراء، والتي تضم ثلاثة فروع: الإخوة والراهبات والمؤمنين الذين هم جزء من الرهبنة.
9. في 30 يوليو 1982، سحب البابا القديس غريغوريوس السابع عشر جميع السلطات من الأساقفة والكهنة والشمامسة خارج الكنيسة الحقيقية، الواحدة، المقدسة، الكاثوليكية، الرسولية والبالمارية. كما أنّه سحب الطابع المُقدّس من جميع الآثار والصور والأشياء المُستخدمة في العبادة والمذابح وما إلى ذلك من الكنائس المُرتدة والمهرطقة والمُنشقّة. إضافة إلى ذلك، اختفى الوجود القرباني للمسيح ومريم من كل مظال العالم التي لا تنتمي إلى الكنيسة البالمارية.
10. لا يملك الأساقفة والكهنة والشمامسة خارج الكنيسة الواحدة والكاثوليكية والرسولية والبالمارية أيّ سلطة شرعية لأداء أيّ عمل من أعمال الخدمة الكهنوتية.